نقول لإخواننا حكّام العرب والمسلمين إنّ عتبنا عليكم كبير ولكن أملنا بكم لا زال قائما لأنّكم قادة الأمة وسدنتها وأنتم مسؤولون أمام الله عن كل تفريط بحق أمتكم من باب (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) والحديث النبوي الشريف يشير إلى ( صنفان من الناس إن صلحا صلح الناس وإن فسدا فسد الناس – العلماء والأمراء ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، والفرصة في هذه الأيام سانحة لإصلاح ما فـُرط به ، والعدو بدأ يتقهقر وهي فرصة تاريخية يربح فيها من يربح ويخسر فيها من يخسر والتاريخ يسجل مواقف الرجال وبطولات الأبطال مثلما يسجل المواقف السلبية ، وتذكروا قول نبينا صلى الله عليه وسلم:
( الدين النصيحة ، قالوا لمن يا رسول الله قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
فيا أئمة المسلمين صدقوا نبيكم وخذوا بنصحه فإنه الناصح الأمين والرسول المكين صلى الله عليه وسلم.
منقول من البيان الصادر عن جيش رجال الطريقة النقشبندية بمرور خمس سنوات على احتلال العراق وبمناسبة صنع صاااااااااااااااااااااروخ السد