بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ )
سورة محمد الآية:31
نهجنا الجهادي
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
1- انطلقنا في مسيرتنا الجهادية المباركة من منطلق شرعي كون الجهاد من الواجبات الدينية وهو فرض عين بل وفرض الوقت المتقدم بالنسبة للعراقيين بعد أن جيّشت قوى الكفر جيوشها وتمكنت في ظل ظروف معروفة من احتلال العراق ( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ).
2- هدف عملياتنا الجهادية الكافر المحتل (أفراد واليات ومعدات وتجهيزات ) أينما وجد على ارض العراق وفي أي وقت.
3- لم ولن نستهدف أيا ًمن العراقيين على اختلاف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم ولم تتلطخ أيدينا بدم أي عراقي ولن تكون كذلك أن شاء الله إلا من يقدم نفسه أمام جند الكفر في سوح الوغى ليعتدي على العراقيين ويحمي بصدره صدر سيده الكافر.
4- لا نكفر أي مسلم من أهل القبلة (أهل لا اله إلا الله ) إلا وفق الثوابت الشرعية ( كفرا بواحا ) وإجماع المسلمين وليس بالشبهات والأهواء وما اختلفوا فيه .
5- لا ولن نتقاطع مع أي من الفصائل الجهادية المؤمنة الصادقة بل تعاونا ونتعاون مع العديد منها طالما إن جميع البنادق توجه إلى صدور الأعداء وطالما تمسكت هذه الفصائل بثوابت الشرعية والأجندة الوطنية.
6- بفضل الله تعالى اعتمدنا على إمكانياتنا الذاتية ومواردنا الشخصية في تامين متطلبات العمل الجهادي منذ أيام الجهاد الأولى ولازلنا ، إضافة إلى ما يمكن الحصول عليه من دعم من المسلمين والمؤمنين الصادقين ولم نمد أيادينا إلى أي مصدر دعم مالي مشبوه أو مشروطٍ بشروطٍ تتعارض مع ثوابتنا الشرعية والوطنية رغم أن الساحة الداخلية والخارجية تعج بمثل هذه المصادر .
7- اعتماد مبدأ الكتمان والسرية وهو من سنة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في تخطيط وتنفيذ العمليات الجهادية مع توثيقها تحريريا وصوريا منذ أيام الجهاد الأولى عام 2003 ولم نعلن عنها مما أدى إلى تبني بعض الفصائل بعضا من عملياتنا الجهادية النوعية بقصد ٍمشروع ٍأو غير مشروع لما لها من صدى في ساحة الجهاد.
8- عدم جواز التعامل مع المحتل سواء بالوظيفة أو البيع أو الشراء بصورة مباشرة أو غير مباشرة لكون ذلك يدخل في باب إعانة الكافر المحتل وتحسين صورته القبيحة في أعين الناس.
9- عدم الانخراط في لعبة العملية السياسية لكونها باطلة شرعا وقانونا في ظل الاحتلال ولا يجوز إجراء أي حوار أو لقاء أو مهادنة أو مفاوضة مع المحتل إلا من قبل السلطان الشرعي أو من يخوله.
10- سنقاتل من اجل وحدة العراق ارضا ًوشعبا ً للحفاظ على هويته العربية والإسلامية وسنكون بالمرصاد لمشاريع التقسيم تحت مختلف المسميات سواء منها الفدرالية الخبيثة أو غيرها من المسميات الخائبة.
11- سنقاتل حتى تحرير آخر شبر من ارض العراق وإعادته إلى أهله وأمّتيه العربية والإسلامية وقد عاهدنا الله ورسوله ونعاهد كل المؤمنين الصادقين وكل الشرفاء إننا لن نلقي السلاح ولن نوقف مسيرتنا الجهادية المباركة حتى يكرمنا الله بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
12- لسنا طلاب دنيا فانية ولا نسعى إلى مناصب زائفة ولا كراسي زائلة وعندما يكرمنا الله بالنصر وطرد المحتلين وتتطلب مصلحة الدين والوطن مشاركتنا فنحن نريد سياسة شرعية (وفق الثوابت الشرعية ) ولا نريد شريعة سياسية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله تعالى وسلم على عبده وحبيبه ومصطفاه محمد و على آله وأصحابه أجمعين
مجلس قيادة العمليات
جيش رجال الطريقة النقشبندية