عادة ً يكون مسار العلاج عند الإنسان بدءاً من الاكتشاف ثم التجارب الطبية المعملية تليها التجارب على حيوانات التجارب ثم على الإنسان .
بينما في الطب النبوي نبدأ من الإنسان ثم على حيوانات التجارب ثم التجارب العملية لاكتشاف الأسرار والمعلومات الطبية . وهنا السؤال يطرح نفسه هل النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده معمل تجارب أو حيوانات تجارب ؟ بل كيف اكتشف الدواء من أبوال الإبل وغيرها !.
وبول الإبل فيه إشارة في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى : [أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ] {يس: 71 – 73 }
فالشاهد كلمة َمَشَارِبُ وهي بالجمع , قال ابن كثير : " وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ " أي من الألبان والأبوال لمن أراد التداوي